الطفل الواثق من نفسه

 الطفل الواثق من نفسه

الثقة بالنفس هي شعور الطفل بقيمة نفسه بين من حوله، فتترجم هذه الثقة في كل حركة من حركات الطفل وفي سكناته، والطفل الواثق من نفسه يتعامل بشكل طبيعي مع الآخرين دون قلق أو رهبة في تصرفاته، لأنه هو الوحيد المتحكم فيها، فهي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به، أما الطفل المنعدم الثقة يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله، فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآراءه في بعض الأحيان مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول دوماً في جميع قراراته أو حواراته مع الآخرين.

ولابد من الأخذ بمجموعة من النصائح لزيادة الثقة بالنفس لدى الأطفال لتتكون لديهم شخصية متوازنة:
1- إظهار الحب والاهتمام للطفل
2- مساعدة الطفل في تحديد أهدافه
3- مكافأة الطفل على محاولاته
4- البعد عن العبارات الجارحة للطفل
5- تجنب معاملة الطفل على أنه دمية
6- التعامل مع الطفل بناءاً على قدراته العقلية والاستيعابية، فللطفل قدرة هائلة على التكيف مع الواقع.

طريقة التمييز بين الأصوات الفموية والأنفية

 الطفل الذي يعاني من صوت خنة أثناء الكلام نوضح له التالي ..

هناك طريقتان لنطق الأصوات :
 أنفية : أي إصدار الهواء من الأنف عند النطق والأصوات الأنفية هي:( م-ن)فقط .
 فموية : أي إصدار بقية الأصوات من خلال خروج الهواء من الفم أثناء التصويت.
ولكي يميز الطفل بين الأصوات الأنفية والفموية نضع يده أمام فمنا عند نطق أي صوت فموي مثل : (ب) هنا الصوت فموي انفجاري أي نطلق الهواء بشدة من الفم ، نسد أنفنا بالإصبع من الطرفين ونمسك يده لنشعره بالهواء الخارج من الفم أثناء إصدار الصوت(ب) ،نجعله يقوم بذلك بنفسه كمرحلة أولى ومن ثم يحاول إجراء ذلك بدون إغلاق أنفه بيده ليشعر بالهواء الخارج من فمه أثناء إصدار الأصوات الفموية.
ولنجعله يميز الأصوات الأنفية :مثلا صوت (م) أنفي وتمييزه عن صوت (ب)الفموي: نضع اصبعه على أنفنا بإغلاق طرف واحد ليشعر بالاهتزاز الحاصل أثناء التصويت، نجعل يده الأخرى تلامس شفاهنا،لكي يشعر بالاهتزاز الحاصل على الشفاه أثناء إصدار صوت (م)، بالإضافة إلى إحساسه بالهواء الصادر من الأنف ...وهنا نكون قد ميزنا للطفل الفرق بين صوتي ( م ) الأنفي و ( ب ) الفموي.

الاختصاصية: ريم سمير صيداوي